البعث قادم بإرادة عراقية شيعية نكاية بإيران !؟ جبار الياسري لا يوجد لدينا أدنى شك بأن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تمت شيطنته بشكل مقصود قبل وبعد الاحتلال , ومن ثم اصدار قوانين قرقوشية لإجتثاثة وحظره ومنعه من أي نشاط سياسي أو اجتماعي , ومطاردة واغتيال أكثر من 30 ألف عضو عامل من أعضائه البارزين في الداخل , وإجبار مئات الآلاف على مغادرة العراق كرهاً أو طوعاً , قادم لا محالة إلى المشهد والمسرح السياسي العراقي , وهذه المرة بإرادة ومباركة عراقية شعبية , ولكن أيضاً بإصرار وعناد شيعي عربي نكاية بإيران وعملائها , بعد أن ضاقوا بها وبمشاريعها وبعملائها وأحزابها الطائفية ذرعاً , هذا بالإضافة للحقد والكراهية والنفور من سياسي وعمائم وسادة ومراجع الصدفة الذين عاثوا في العراق ظلماً وجوراً وفساداً لم يسبق له مثيل , حتى أن البعض ممَنْ تحدثنا معهم يصفون هذه الحقبة وهؤلاء الأوباش بأنهم أعادوا العراق ألف عام إلى الوراء . بعيداً عن التكهنات والتنبوءات .. ولكن قرائتنا الواقعية للمشهد العراقي بعد أربعة عشر عاماً , وما حل بهذا البلد من الخراب والدمار والسلب والنهب المنظم على يد عصابة وأشياع آل