سنبقى رايتها وحراس هويتهاياصدام - صلاح المختار
سنبقى رايتها وحراس هويتها ياصدام صلاح المختار في يوم عيدك ، يوم استشهادك المعطر ببطولة ستتذكرها الملايين بعد الف عام ، نجدد العهد ونذك ّ ر بالوعد : لا راية تسمو فوق رايتنا ، والا اسم يزاحم حراس هويتنا ، ولا ساحة جهاد في ارض كل من نطق بالعربية الا وبغداد معمرتها ، جرس صوتك يا صدام مازال طريا يختبأ في ثنايا القلب ، يخترق انفاسنا ونحن نغذ السير على طريق البعث ، ورايته مازالت في يدنا نمسكها كما نمسك سر بقاءنا ، وستبقى الى اخر انفاسنا ، فنحن اول من صدح صوتنا في ليالي الوغى الداميات بينما كانت الاصوات التي تصخب اليوم صامتة يذلها الخوف من خيالها ، وكانت قوافل العجم من روم وفرس وغيرهم تترى خارجة من اوكارها وتتقدم موجاتها صوبنا تحاول اختراق صفوفنا بمنجنيق سرق من مخازن عتادنا ، واخفي كل ذلك الغدر تحت رايتن