عادل عبدالمهدي .. ضياع البوصلة بقلم ابن البصرة


عادل عبدالمهدي .. ضياع البوصلة
ابن البصرة

انفرجت اسارير شعب العراق املا بان يخرج العراق
من عنق الزجاجه ويقود هذا الشعب المبتلى بالشراذم والاوغاد الى شاطئ الامان..وقد وقع الاختيار بعد مخاض عسير على عادل عبدالمهدي فتفاءل المتفاءلون بان طوق النجاه قد جاء لينقذ هذا الشعب
من معاناته وتراءت لهم احلامهم الورديه ان عادل عبدالمهدي هو عنترة بن شداد فمن هوعادل عبدالمهدي؟.
طرز اللكامه صورة هذا الرجل بهالة جذابه فاظهروه
بانه ابن خير ورفاه وابوه من شيوخ الناصريه رغم
علمهم بان لقبه المنتفجي لايمت بصلةلعشيره انما اهله سكنوا الناصريه..عائلة عادل عبدالمهدي اصلا
من زرباطيه شرق الكوت نزحوا للناصريه زمن العهد الملكي وزعموا انهم ساده...وقدتوطدت علاقة مصالح بين والد عادل عبدالمهدي وصالح جبر لتأسيس حزب الأمه وصداقة شهدتها اروقة بغداد
فتم حينها منح والد عادل ارضا تقع شمال الناصريه
لذا اصبحت العائله من العوائل الموسره والتي لم يعمل ابنائها في بسطيات على ارصفة السيده زينب لبيع المحابس والسبح ولا اكلت من فتات موائد ملالي ايران اووقفوا طوابير يستجدون تومانات حرس خميني.
بادئ ذو بدء وخلال نقاش مستفيض مع مؤيدين ومعارضين لمنح عادل عبدالمهدي مهمة رئاسة وزارة العراق خلفا للعبادي حينها كنت منصتا للحوار لم ابدي رأيا  رغم احساسي العميق بان تمخض الجبل فاولد فأرا...كنت على قناعة تامه بان الذي اختار هذا الرجل لاشك كان اعمى البصر والبصيره فلوعدنا الى
الوراء قليلا وقلبنا صفحات تسنمه وزارة النفط لوجدنا فشلا ذريعا اثقل كاهل هذه الوزاره..فهو مشهور بضعف شخصيته وتذبذها البندولي السريع بين يمين ويسار فقد كان عضوا نشطا في حزب البعث سرعان ماخلع رداء البعثيه ليصبح شيوعيا
وبانحرافة ديناميكيه انخرط مع التيارات الدينيه..
العراق وللاسف يفتقد الى قيادة قويه فمنذ الاحتلال والحكومات الفاسده تحكم الطوق حوله منذ حكومة
علاوي مرورا بحكومة ابراهيم كونفوشيوس اشيكر
والمالكي وانتهاء بالعبادي والعراق يتخبط ويسير من سيئ لاسوأ فديدان الفساد تنخر في مقدرات العراق
رغم كل التصريحات العرجاء بضرب الفساد بيد من حديد التي كانت للاستهلاك المحلي ..وجاءت الترشيحات لتزيد العراق غماوهماً..فاختيار عادل عبدالمهدي كطوق نجاة وان ليس بالامكان احسن مما
كان..حيث اتفقت اراء الاحتلالين الامريكي والايراني
على اختيار عبدالمهدي من منطلق الايموت الذئب ولاتفنى الغنم..فهو اضعف من ان يقود سفينة الانقاذالى شاطئ الامان وهوالذي عجز عن ادارة 
وزارة واحده ...وهانحن نرى ضعفه وتخاذله تظهر جليا عند استقباله مسعودبرزاني ومخاطبته برئيس كردستان وهوليس اكثر من رئيس حزب خياني عميل تمرغ والده قبله بوحل شاهنشاهي وتمرغ مسعود بقذارة خمينيه تلتصق به الى يوم الدين..
مسعود هذا يحتاج الى مانقوله دائما لكل عاصٍ
وتمرد بان نفرك خشمه...والتاريخ ليس ببعيد حينما لجأ هذا العميل الى الرئيس الراحل صدام حسين طالبا الدعم سنة ١٩٩٦ لاخراج غريمه الكديش عميل ايران جلال طالباني الذي احتل اربيل وطارد فلول البرزانيين الخونه..جاء مسعود للقصر الجمهوري مثل كلب اصابه البلل وخضع لتفتيش دقيق وانتظار لمقابلة الرئيس الراحل حتى أذن له بمقابلته خاضعا ذليلا طالبا الدخاله على الطريقة العشائريه فلبى صدام نداء برزاني وطرد بنخبة قواته فلول بيشمركة جلال الذين فروا الى عمق الاراضي الايرانيه..فشتان بين مقابلة صدام لبرزاني ومقابلة عادل لهذا الرجل
الذي كان دليل الخيانه لارتال القوات الايرانيه.
خلاصة القول ان العراق تحت هيمنة حكومة ضعيفه متخاذله يصول فيها امثال عميل الفرس المجوس هادي العامري فيهدد هذا وذاك بالويل والثبور واخرها
تهديده لعبيد السلطة والدولار السنه بعدم الانتقال
لمحور مقتدى الصدر..بهذا التهديد يجب على الاطراف السنيه المشاركه في الائئتلافات المشبوهه
ان ينفضوا غبار الذل والمهانه ويقفوا وقفة رجوليه 
شجاعه بوجه ساقط عميل رئيس عرفاء مخابر سابق في الجيش العراقي ومسئول في حرس خميني داس على وجوههم بجيوة خامنئي..فالذي يقبل الاهانه من
سقط المتاع وشراذم ان يدفن نفسه حيا خير من ان تلاحقه لعنة الاولين والاخرين...فياابناء السنه الذين
طالكم تهديد شرذمي ايران ان تتحالفوا مع الشيطان
لانقاذ شرفكم الذي لطخه هذا اللقيط الذي جاء من نطفة مشبوهه في رحم قذر..حكومة بهذا الضعف والتخاذل لايمكن ان يكتب لها النجاح وقد ينتقدني البعض في تطلعاتي لكن كما نرى ظواهر واضحه جليه بعجز عادل عبدالمهدي عن انقاذ العراق من الكارثه التي تعدها ايران لابقاء العراق تحت هيمنتها
فياشعب العراق لاترجو خيرا من حكومة جمعت شذاذ الافاق والعملاء والخونه يقودها امعه لايستطيع ان يضع حدا لهذا الاستهتار الايراني واعوانه..فلاخير في حكومة تراوح في مكانها ورئيس جمهوريه كردي رفضت ايران خلال استقباله بوضع العلم العراقي امعانا في اذلال العراق خلافا
لجميع البروتوكولات الرسميه...فياشعب العراق
لاتقولوا مرة اخرى هيهات منا الذله والاذلال يتجاذب العراقيين يمينا وشمالا...
فياشعبنا المصاب بضعف الذاكره من يتهيب صعود الجبال يعش ابدالدهربين الحفر..فحسبنا الله ونعم الوكيل..


ابن البصره

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

+ 18 عذرًا لهذا الفديو لكن وزير العمل الحالي باسم الربيعي يمارس اللواط

قائمة ال 55 من المطلوبين للشعب العراقي

كما وردني الان وصلتني المعلومات التاليه .لمن يسال من هي حكومة المنفى