رساله مفتوحه للمجرم ابودرع - ابن البصره

رساله مفتوحه للمجرم ابودرع

ابن البصره

مااشبه الليلة بالبارحه

ومااعز من قول الخالق

(وبشر القاتل بالقتل ولوبعدحين)...بالامس سقط الشهيد ياسين المشداني صريعا برصاص الغدر والخسه

والنذاله وغردت في موقعك مزهوا باغتياله.

وتلك مواقف تعودناعليها من قتله اوغاد من اشباهكم حينما كان حثالات المجرمين من نغولة سيدكم مقتدى مقطاطه

الذين يختطفون الابرياء على الهويه ليتم تصفيتهم حرقا في ساحات مدينة الثوره

اويتم اعدامهم والقاء جثثهم في كسره وعطش اويتولى الحرس الوثني في اوقات منع التجول والقاءجثثهم في المزابل

لقاء 100دولارلكل جثة مغدور يقوم بها ضباط منحرفون من جماعة ايران ساخت..لقد شاهدنا وكانها بالامس

جثة الشهيدالمحامي خميس العبيدي معلقه

بحبل يتسلى بمنظرها

الاوغاد وهم غافلون عن

ان الساعة اتيه لاريب فيها فبمثل ماتدين تدان.

ايها المجرم القاتل الماجور ليت ذاكرتك تعود الى زمن قريب وتتذكر اجتياح صولة فرسان ابن طويريج نوري المالكي الذي ترك جثث اوغادكم تاكلها الكلاب في شوارع مدينة الثوره وتهدمت البيوت فوق رؤوس

اصحابها..فذقتم نفس كأس الموت التي سقيتموها لضحاياكم..مع ذلك لم. تتعلم ولم ترعوي وتدرك

ان للفلك دورات وان لعنات ضحاياك ستطاردك الى يوم لاينفع مال ولابنون...

قبل ايام شاهدتك تجثو

عندقبر ابنك المقتول

بملابسك السوداء وغطاء الرأس الاسود كالنساء تنوح وتبكي وتلطم موت ابنك وتراءى لي ارواح ضحاياك في عليائهم تبصق عليك وعلى جثمان ابنك وهي تراك تتجرع الالم والحزن وفقدان فلذة الكبد..

شاهدت كيف كنت ضعيفا قزما قذرا قرب قبر ابنك تنوح كالمرأة الثكلى فهل ياترى ذقت مرارة الالم التي جرعتها

لاهالي ضحاياك؟

ياابو درع لم اشمت في حياتي لمصاب احد حتى الذين اساءوا لي طيلة عقود حياتي السبعه بمثل ماراودتني الشماته وانا. اراك كالقط الاجرب تموء من الالم..

ياابو درع الدنيا سلف ودين وان كنت تعتقد بان الدنيا مياهها صافيه

لكم فاعلم والله شاهدعلى مااقول بانك لن تتجرع ماء بل رصاص منصهر تتجرعه حتى الثماله..شاهدتك ايها المجرم وفي قلبي شماتة مابعدها شماته وانا لم اكن شامتا في حياتي فقد دفع ابنك ثمن جرائمك ليلقنك درسا بان الله يمهل ولا

يهمل..فطالتك يد الله

ويد الله فوق ايديكم..

فهل استوعبت الدرس

وتذكرت ان ساعة القصاص منك ليست ببعيده حيث تجثو على ركبتيك طلبا للعفو حينما

تأتي حظة سداد ثمن جرائمك ليس برصاص الغدر بل بسكين تحز عنقك القذر لتذبح ذبح الشاة..فأن غدا لناظره قريب.

ابن البصره