حينما تأتي اسراب البوم يحل الخراب - ابن البصره



تعليق في مقالة قصيره على الصوره

حينما تأتي اسراب البوم
يحل الخراب.
ابن البصره

تدورالدوائر



هذه الصورة المشئومه احتفظ بشبيهتها في اطار اسود كبداية للمسلسل المشئوم الذي
اخرجه وانتجه الاحتلال الامريكي حينما قذف
الصهيوني بأقذر مجموعة من زقاقية المجتمع العراقي ليشكل مجلس الصم والبكم بكل وجوه اصحابه الكالحه..فتأملوا من بقي منهم ومن اكل الدود جيفته القذره..بحثت عن وجه لم يغتسل ببول سيده بوش فلم اجد حتى شيخنا الجليل
سليل عشيرة عربية كريمه هو غازي الفيصل الياور الذي انغمس في مستنقع القذاره فتخلى عن زوجته المهرة الاصيله ليتزوج بغلة كرديه ويبدو ان شيخنا اعجبته رائحة الجبن الوشاري فتزوج بنت
باراواري..كلما اردت ان اقلب مواجع الاحتلال انظر الى وجوه اعضاء مجلس الحكم التي حينما نشربريمر مجلسه حتى قلت (قل اعوذبرب الفلق من شر ماخلق) ..وصلت الى وجه كريم ماهود الذي
اضاف لنفسه لقب المحمداوي..فتذكرت كيف كنا نراه يجر بغاله ليلا حينما كنا نصطاد في الطيب والشيب والعنتريات والبجليات
وبدره وجصان يهرب الممنوعات من ايران. 
هذا الرجل ذو الماضي الملطخ بالعاروالذي فر هاربا في اعماق الهور ليسميه بريمر امير الاهوار..هذا الساقط الذي تم اعتقاله وارساله
الى بغداد تمهيدا لمحاكمته..ولكن زوجته الثالثه العمارتليه الحسناء استعانت بسحر
جمالها لتغري ضابط الخفر الملازم اول الجديد على الاعيب النساء لتمنحه ليلة قرمزيه نظير اطلاق سراح زوجها الذي اختفى في الاهواركمهرب مخدرات تعرفه شرطة الكمارك وحرس الحدود ..وقضى كريم ماهود ايامه مختبئا في غابات البردي حتى جعله بريمر امير الاهوار
فما اتعس العراق بهذه التشكيلة القذره التي قادت العراق الى ماهو عليه اليوم. والسؤال الذي يدور في مخيلتي
اين هم ؟ هل دنسوا ثرى العراق بجيفهم القذره..اين ابن العشيره الذي ارسله بريمر لاوربا منفوش الريش كالطاووس بعباءته المذهبه ليعرض للاوربيين البضاعة الفاسده..وانا اطالع كل يوم تلك الصوره لقطيع
مجلس الصم والبكم واحييهم ببصقة عابره
واقول تفو على ابهاتكم والخلفوكم ..دمرتوا البلد 
لكن الدنيا ان صفت يوما لكن اكدارها دوما..
وعلى الباغي


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

+ 18 عذرًا لهذا الفديو لكن وزير العمل الحالي باسم الربيعي يمارس اللواط

قائمة ال 55 من المطلوبين للشعب العراقي

كما وردني الان وصلتني المعلومات التاليه .لمن يسال من هي حكومة المنفى